رائداتهمسة

المغربية رشيدة برونو …. ثالث امرأة عالميا تعالج بالطاقة “الريكي”

امرأة قوية.. طموحة متفتحة على كل الثقافات ومتطلعة دائما إلى النجاح ، ، تعلمت خلال مسيرتها المهنية الصمود أمام الرياح العنيفة، وان تسعى إلى النجاح بجد واجتهاد، فهي لا تكتف بما حققته، فدائما تبحث عن الجديد… تدرجت بين عوالم مهنية ترتكز في أساسها على التجارة ، إنها السيدة رشيدة بويري دينيا برونو التي لا تكل التعب والبحث عن التميز، التي تسعى جاهدة إلى تعميم مفهوم وثقافة الريكي الذي يرتكز على العلاج بالطاقة الحيوية، على المستوى الدولي من خلال دوراتها التكوينية في هذا المجال.

رشيدة بويري دينيا برونو من مواليد مدينة الرباط…. عاشت أجمل سنوات طفولتها، من والدين مغربيين … درست بمدرسة “سان كابرييل” بحسان وحصلت على شهادة الباكالوريا تخصص آداب عصرية…..، درست الآداب الفرنسي بالجامعة لسنة واحدة، ثم سافرت إلى فرنسا للدراسة بجامعة السوربون حيث حصلت على الميتريز في اللغة الفرنسية، ….اشتغلت داخل العالم الفندقي والسياحي في تخصصات مختلفة بالقسم التجاري والماركوتينغ وكذا تنظيم التظاهرات وداخل قسم الاتصالات،…وبفرنسا التقت بزوجها الفرنسي وتزوجت به على التقاليد المغربية، وقد أثمر زواجهما على إنجاب ثلاث أبناء… وبالرغم من نجاحها في عالمها الذي ظلت تجتهد بداخله لمدة 23 سنة، ظل عالم آخر يجذبها وكانت تشعر به بداخلها، لكنها لم تكتشفه إلا عندما مرضت ابنتها ومرت بظروف صحية صعبة من خلال اكتشافها لطريقة العلاج الريكي من خلال ممارسته الفرنسية دانييل وهي ثاني امرأة تمارسه عالميا، وخلالها قررت رشيدة أن تتعلم هذا العلاج من خلال دانييل فكانت تشارك إلى جانبها في دروات تكوينية بمختلف دول العالم إلى أن حصلت على كفاءة ممارسة العلاج بالطاقة الحيوية “الريكي” ، لكنها ونظرا لارتباطها العميق بالمغرب، قررت أن تعود إلى بلدها وأن تستقر فيه وان تمارس هذا العلاج به، حيث افتتحت أول مركز للريكي بالرباط أطلقت عليه اسم”مركز تعليم وممارسة الريكي أزيو التقليدي بالمغرب”، وسريعا ما داع صيت هذا المركز وبدأت تتوافد عليه مهتمات من مختلف المشارب نظرا لنجاح العديد من العلاجات التي تمت من خلاله.

صعوبات وإكراهات

اجتازت رشيدة برونو بعد اكتشافها لعالم الريكي العديد من العقبات لتعلم هذه التقنية العلاجية الجديدة و التي لم تكن مستحيلة في نظرها…حددت خطواتها بدقة، واتبعت مسارها الذي كونت من خلاله شبكة علاقاتها وزادها حنكة وصلابة، الأمر الذي سهل لها الطريق إلى الارتقاء بهذا العلاج من أجل تحقيق السلام الذاتي وهو المرتكز على الطاقة الحيوية لإخراج متاعب الجسد الفكرية والعضوية وتحريرها من الضغوطات من خلال منحها الطاقة الحيوية، تقول رشيدة :” لم أكن أتصور يوما أنني سأصل إلى ما وصلت إليه اليوم، كانت بداخلي رغبة قوية ظلت تراودني منذ نعومة أظافري بتحقيق أهداف إنسانية نبيلة، لكنني أدركت ما أريده وما كنت أشعر به عندما دخلت عالم الريكي الذي درسته وتلقيته كل مباديئه، واكتشفت أنه بإمكاني تحقيق العديد من الأهداف”.

انسانة كلها طموح

و بعد مشوار حافل بالتجارب والخبرات، تجد رشيدة بويري دينيا برونو نفسها مدينة بنجاحها للعديد من الأشخاص الذين ساندوها في حياتها ونجاحها ووضعوا ثقتهم فيها وتتوجه بشكرها لممارسته العالمية”دانييل” ، ابناءها وكذا إلى زوجها الذي قدم لها الدعم الكامل للاستمرار في مشوارها بكل اكراهاته ، والذي لم يبخل عليها بنصائحه و توجيهاته…. فهي إنسانة تكره الضعف والفشل وتصر على النجاح وتجتهد من أجل تحقيقه.

العلاج بالطاقة الريكي

علم الريكي تقول رشيدة، هو علم ياباني من أصول صينية….  فكلمة ريكي تتكون من كلمتين ري وتعني “الطاقة الكونية “وكي” الطاقة الشخصية، ويقوم مبدأ هذا العلم على تحقيق التوازن بين عنصري الين واليانج عن طريق توازن الطاقة الداخلية لجسم الإنسان ويتم ذلك عن طريق مراكز الطاقة وهي سبعة مراكز في الجسم متصلة بمسارات الطاقة الداخلية والتي هي بدورها تقوم بإيصال الطاقة لكافة أجزاء الجسم ، وعند انسداد هذه المسارات أو المراكز تنشأ الأمراض النفسية والجسدية، والمعالج أو الممارس لهذا النوع من العلاج يستطيع بتعلم حركات بسيطة من الاستفادة من حقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان فيساعده على تحقيق الشفاء الجسدي. وتضيف رشيف أن الريكي وسيلة سهلة وفعالة للعلاج والشفاء عن طريق التوافق الداخلي، ويمكن اختبارها إما بجلسات شخصية أو بالتعلم على استعمالها في ورشة جماعية، فمن خلال تمارين الريكي، تقول رشيدة، تتدفق الطاقة عبر اليدين لتحقيق التوازن على كافة المستويات الجسدية والعقلية والروحية، فمن خلال تمارين الريكي، يتم تخفيف، تخفيف الاعباء النفسية، تقوية النمو الروحي، ويقوم مبدأ هذا العلم على توازن الطاقة الداخلية والتي بدورها تساعد على ايصال الطاقة عبر المسارات إلى كافة الأعضاء الداخلية بجسم الإنسان كما أنه بتحقق ذلك يتحقق الانسجام التام بين العقل والروح والجسد، فتشفى الآلام ويرتاح الفكر وتتم السعادة. كما أن تمارين الريكي تضيف رشيدة سهلة التعلم ميسرة لمن أراد تعلمها فهي عبارة عن ثلاث تمارين بتطبيقها تتدفق الطاقة عبر اليدين لتمتد إلى مراكز الطاقة السبعة الرئيسة ومنها تتوزع على الاثني عشر مسارا داخل الجسد. وفي الدورات التي تعقد لمدة ثلاث أيام يتعلم الحاضرون ثلاث طرق للتأمل الذي يساعد على تصفية الذهن، وتنمية الوعي، والتحكم في الانفعالات.

فوائد علم الريكي

هناك العديد من الفوائد من تعلم الريكي وتطبيق تمارينه ، تقول رشيدة، فالريكي يلغي المشاعرالسلبية التي تؤثر على الصحة، إزالة التخوفات، الغضب والعصبية اللذان يؤثران على الكبد، التوتر والقلق المؤديين لأمراض القلب، التعرض للتلوث، الآلام في الرقبة والظهر والمفاصل، آلام الحروق والجروح والعمليات و الأمراض المزمنة، مشاكل الحساسية،  الخمول ، التعب ، التعاسة، ففوائد هذا العلم، تضيف رشيدة تمكن ممارسه من التحكم في المشاعر خلال الظروف المختلفة، التغلب على المخاوف المرضية، السيطرة على الغضب وتحجيمه، التخلص من القلق والتوتر والشعور بالطمأنينة، تحفيز الجهاز المناعي وتقويته وتسريع تجدد الخلايا، القضاء على الآلام الناتجة عن التوتر والقلق و تعزيز قدرة الجسم على الشفاء الداخلي.

Reiki-Level-1-Course

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى