في العديد من الأحيان يعاني الأهل من مشكلة عناد طفلهم الصغير، سنقدم لكم طريقة التعامل مع الطفل العنيد في عمر العامين.
الابتعاد عن العنف
بعمر العامين، يصر الصغيرعلى تحقيق الأمور التي يريدها لذلك مهما حاولت الأسرة منعه عنها لن يقتنع حتى لو قاموا بذلك عن طريق الإكراه. يبرز العناد عند الطفل بسن صغير جدا والعامل وراءه يكون إما حب التميّز عن الآخرين أو حب لفت الأنظار اليه.
من الهام في هذه المرحلة أن يتحلّى الأهل بالصبر مع طفلهم ويتفادوا العنف في تربيته وفي طريقة التعامل معه، لأن الأزمات النفسية التي يواجهها الأهل بسبب عناد الطفل تنعكس عليه بشكل عكسي.
على الأسرة أيضا أن يتذكروا بأن الطفل لا ذنب له وأن أسلوب عناده هو بسبب أفعالهم وطريقة تعاملهم معه. بالتالي، عليهم التفكير بروية واللجوء الى التواصل والحوار كي يعي الطفل أن ما يقوم به هو أمر خاطئ.
العقاب المناسب
في حال كان الطفل شرس العناد بعمر العامين، على الأسرة أن يعوا العقاب الملائم له وطريقة تطبيقه من دون أن يؤذي ذلك صحته النفسية. أشكال العقاب في هذه السن متعددة ومنها حرمان الطفل من اقتناء الأمور التي يحبها ويريدها كالحلوى، أو حتى نهيه عن لمس لعبته المفضلة أو مشاهدة التلفاز أو حرمانه من أي أمر يعجبه الى قلبه. إن كان التعامل مع الطفل يجري من هذا المنطلق، فسيتعلم شيئاً فشيئاً بأن العناد لن يقوده الى أي مكان.
التشجيع والمدح
من الضروري أن يشجع الأهل صغيرهم ويمدحونه، فحتى لو كان بسن صغير، هو يدرك كل الأمور التي تدور من حوله. وينتظر أن يسمع كلاماً ممتازا من أهله بشأن سلوكه، لذلك ننصحكم بتهنئة الطفل على سلوك ممتاز قام به ليمارسه على الداوم و يتفادى العناد قدر الإمكان لأنه ينتظر دائماً ردات الفعل الإيجابية منكم.
