موضةهمسة

عارضة الأزياء المحجبة امينة خان تنسحب من حملتها الدعائية بسبب تغريداتها على الانستغرام

أعلنت أمينة خان أول عارضة أزياء تظهر بالحجاب في حملة دعائية لمستحضرات التجميل لشركة لوريال في بريطانيا انسحابها من الحملة، وذكرت في منشور لها عبر موقع إنستغرام أنها انسحبت من المشاركة في الحملة الدعائية “بسبب المحادثات التي دارت بخصوصها”، وقد جاء قرارها بعد اكتشاف تغريدات كانت قد نشرتها في عام 2014 والتي اعتبرها البعض “مناهضة لإسرائيل”، بحسب BBC.

جاء هذا الخبر بعد أيام قليلة من حديثها التي أجرته مع برنامج Newsbeat على هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” والتي أعربت فيه عن سعادتها لكونها أول امرأة تظهر بالحجاب كجزء من إعلان رئيسي عن العناية بالشعر.

وفي منشور لها على إنستغرام قالت “شاركت مؤخراً في حملة أثارت إعجابي لأنها عززت مبادئ الشمولية والتعايش”، وصرحت عن أسباب انسحابها من الحملة الدعائية قائلةً “مع الأسف، فإن المحادثات الحالية المحيطة بالحملة تجردها من المشاعر الإيجابية والتعايش التي من المفترض أن الحملة قامت أساساً لإيصالها”. و تشير الاتهامات إلى أن العارضة أعربت عن آراء “مناهضة لإسرائيل” في عدد من التغريدات منذ عام 2014، و لم يتمكن برنامج “Newsbeat” من رؤية هذه التغريدات المُشار إليها، لأنها قد حُذفت الآن. ولكن أمينة اعتذرت عنهم بالفعل في منشورها قائلةً إنها آسفة لما سببته تلك التغريدات من “مشاعر ضيق وأذى”، وأضافت “إن تأييد التعايش والتنوع وتقبل الاختلاف أحد اهتماماتي، كما أن آرائي لا تنطوي على تمييز ضد أحد”.


وقد تمنت أمينة أن يكون دورها مصدر إلهام وتمكين لنساء أخريات يرتدين الحجاب، وصرحت أمينة لـ”Newsbeat” في وقت سابق من هذا الشهر “إنها فرصة للأصوات المتنوعة والمختلفة لكل النساء اللواتي لا يناسبهن القالب الضيق جداً النمطي من الجمال”.

وقال متحدث باسم شركة لوريال باريس لـ “Newsbeat”،”لقد علمنا مؤخراً بمجموعة التغريدات التي يرجع تاريخها إلى عام 2014 والتي نشرتها عارضة الأزياء أمينة خان التي ظهرت في حملة إعلانية في المملكة المتحدة”، وأضاف “نحن نقدر ونضع في اعتبارنا اعتذار أمينة منذ ذلك الحين عن مضمون هذه التغريدات وما سببته من إهانة للبعض”، وتابع “لوريال باريس ملتزمة بالتسامح والاحترام تجاه جميع الناس، ونتفق مع قرارها بالانسحاب من الحملة الدعائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى