تكنولوجياهمسة

علامة “هواوي” تبتكر واجهة المستخدم EMUI 11 لضمان سرية البيانات واحترام الحياة الخاصة

في الوقت الراهن، أضحت هواتفنا الذكية نقطة التقاء كل شيء نقوم به في حياتنا اليومية، سواء تعلق الأمر بالعمل أو الدراسة، الترفيه والقيام بالمهام اليومية على غرار أداء ثمن الفواتير والتسوق عبر الإنترنت، فالهاتف الذكي أضحى جزءا لا يتجزأ من حياتنا.
ومثل كُل ما له صلة بعالم التكنولوجيا، لا عجب أن يشعر المستعملون بالقلق إزاء ما إذا كان أمن وسرية حواراتهم المتبادلة وبياناتهم مضمونة، بما في ذلك الحفاظ على حياتهم الخاصة.
وعلى امتداد سنوات طويلة، وضعت شركة “هواوي” الخصوصية والحماية أولوية في التزامها صوب المستخدمين، وفي هذا الاتجاه تم إطلاق واجهة المستخدم EMUI 11 الجديد الذي يُوفر لهم مجموعة شاسعة من الخصائص التي تضمن وتوفر أقصى درجات الأمان.
في المرحلة الأولية سنقلي نظرة عن قُرب فيما يخص حماية خصوصية بيانات المستخدمين، حيث في حالات كثيرة، يُمكن لشخص آخر غيرك أن يقرأ الإشعارات التي تتوصل بها على هاتفك، وفي مرات كثيرة الإطلاع وقراءة رسائلك الخاصة. من أجل تفادي ذلك، يعمل الكثير من المستخدمين إلى إبقاء هواتفهم مغلقة، وفي مرات كثيرة إلغاء خاصة الإشعارات من الظهور على الشاشة الرئيسية، أو إلغاء الإشعارات عند ربط الهاتف بجهاز آخر ذو شاشة أكبر حجما.
شركة “هواوي” الرائدة تولي أهمية خاصة بكل ما سبق ذكره من خلال ميزاتها الجديدة، والتي نذكر منها على سبيل المثال خاصية ” Eyes-On-Display”، التي عملت هواوي من خلالها على تعويض ميزة Always-On-Display من أجل إظهار الإشعارات في حالة واحدة فقط وهي حمل الهاتف والنظر إليه. هذا الأمر يُساعد في عدم إظهار الإشعارات للمتطفلين، وأيضا الحفاظ على طاقة البطارية لتدوم مدة أطول.
من جهة أخرى، يُمكن لهاتفكم المحمول اعتمادا على خاصية حماية المعلومات عبر الذكاء الاصطناعي عرض تفاصيل الرسالة فقط عندما يكتشف أنك الوحيد الذي يشاهدها، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن تفاصيل رسالتك ستظل مخفية تلقائياً لحماية خصوصيتك.
غير أن السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: ماذا يحدث في حالة ما إذا تم ربط الهاتف المحمول مع شاشة خارجية؟ الجواب هو أنه بمجرد ربط الهاتف يُمكنكم اختيار وضع خيار “سطح المكتب” ومباشرة سيتم عرض الشاشة على شكل شاشة الحاسوب وسيبدأ هاتفك بالعمل كلوحات أزرار غير سلكية.
وفي الوقت الذي ستعمل فيه على حاسبوك الجديد، ستعمل خصائص نمط “لا للإزعاج” على حماية معلوماتك الشخصية بمهارة كبيرة جدا. وفي هذه الحالة، جميع الرسائل التي ستتوصل بها ستظهر على هاتفك الشخصي فقط، وليس على الشاشة المعروضة للعموم. وفي حالة ما إذا توصلتم باتصال هاتفي، يمكنكم الإجابة دون القلق بخصوص المحتوى المعروض على الشاشة، لأن الخاصيات التقنية في “هواوي” تتيح لك إمكانية الابتعاد والتحدث لدقائق بكل أريحية.
ومن بين النقاط الأخرى التي تُثير قلق شركة “هواوي” هي سرقة البيانات، لذلك فإن واجهة EMUI 11 تتصدى لهذه المشكلة بطرق متعددة على حسب الطريقة التي تستخدم فيها هاتفك الذكي. وبناء على ذلك، يُمكنك حذف مشاركة المعلومات الحساسة على غرار الموقع الذي تتواجد فيه والساعة خلال مشاركة إحدى صُورك الشخصية، الأمر الذي يسمح لك بالحفاظ على خصوصيتك.
فضلا عن ما سبق، هناك ميزة تصفية الإعلانات على الإنترنت عند ظهورها الأمر الذي يضمن تصفحا أكثر راحة، مع إمكانية إيقاف الإعلانات المستهدفة غير المرغوب فيها. وفور تشغيل هذه الميزة، سيكون من الصعب على المعلنين الحصول على المعرفات الخاصة بجهازك، مع القدرة على إعادة ضبطها من جديد بشكل كامل.
وفي الوقت الحالي، أضحى الأطفال مثلهم مثل البالغين من مستعلمي الهواتف الذكية التي تتيح لهم تصفح الإنترنت، وبالتالي من الواجب والضروري توفير الحماية القصوى اللازمة، فتزويد الطفل بالهاتف الذكي يُمكن أن يضعه أمام مشاكل عدة كالسلوك الإدماني، التسوق عبر الإنترنت، وأيضا تعريض نظره إلى الخطر.
في هذا الصدد، أخذت واجهة المستخدم EMUI 11 كُل هذه الأمور بعين الاعتبار، وصممت وضع الأطفال الذي يمكن ملائمته مع هاتفك. ومن أجل تفعليه يجب فتح حساب الأطفال وسيتم اختيار المحتوى غير المناسب لهم، في المقابل يُمكن تفعيل هذه الميزة في تطبيقات هواوي الأصلية مثل Huawei AppGallery وHuawei Video و Huawei Music وHuawei Reader وHuawei Browser.
ومن خلال هذه الميزة، يتم تقييد جميع التطبيقات التي جرى تحميلها من متجر هواوري للتطبيقات AppGallery بناء على المعلومات المرتبطة بعمر المستخدم، ولن يستطيع الأطفال تحميل الألعاب التي يُريدونها بكل حرية إلا بموافقة أولياء أمورهم. وفي حالة ما إذا قام الطفل بالبحث عن محتوى خاضع للتقيد سيعمل متجر هواوي للتطبيقات على حظره بشكل تلقائي.
من جهة أخرى وإلى جانب ما سبق ذكره، بمجرد تحميل الأطفال للعبة جديدة على الهاتف، سيتعين عليهم طلب موافقة آبائهم للقيام بعمليات الشراء في اللعبة، وهو الأمر الذي ينطبق في حالة شراء كتاب إلكتروني أو خلفية لشاشة الهاتف.
هذا المبدأ مُعزز بنظام التوازن الرقمي الذي يدعم إدارة وقت الشاشة والقيود المفروضة على المحتوى وتقاسم موقع تواجد الأطفال، الأمر الذي يسمح للآباء بوضع فترة زمنية محددة لاستخدام أطفالهم للأجهزة المحمولة.
وفي الأخير، نؤكد أن فئة قليلة من المستخدمين يدركون أهمية حماية الحياة الخاصة ويتغاضون عن تفاصيل حمايتها، لاعتقادهم الراسخ أنها لا تستحق كُل هذا الاهتمام.
لكن، وفي ظل تزايد الرقمنة، من الضروري الانتباه إلى حماية الحياة الخاصة والتصدي لكل التهديدات التي تُحيط بها.
اليوم، وخلال واجهة المستخدم EMUI 11، لا يجب على مستخدمي هواوي القلق، لأن خصوصيتهم وبياناتهم محفوظة في منأى عن عيون المتطفلين والمخاطر التي يُمكن مواجهتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى