همسة

“حواء” ..”آدم”… إليكما أبرز النصائح العملية لتحقيق السعادة الزوجية

السعادة الاسرية من أبرز المتطلبات الحياتية لتعزيز ترابط الاسرة والتقارب بين أفرادها، وتحقيق الاستقرار فيها. وهذا من شأنه أن ينعكس ايجابا على الأطفال وعلى نموهم السليم. فكيف يمكن الحفاظ على السعادة الأسرية؟

حافظا على الاستقرار المادي: يعتبر الاستقرار المادي عنصرا ضروريا يضمن تأمين الحاجيات الأساسية للحياة، ويحول دون حاجة أفراد الأسرة للآخرين. وبالتالي يضمن عدم حصول مشاكل في الأسرة.

تعاملا باحترام: الاحترام والمودة وتفادي الكلام الجارح، نقط اساسية في الحفاظ على ترابط العائلة وعدم تفككها. فاذا كان هناك احترام متبادل واستقرار بين افراد الأسرة، يمكن التركيز عندها على قضاء أحسن الأوقات بعيدا عن ضغوطات العمل والدراسة.

خصّصا وقتا للأسرة: مهما كنتما منشغلين في أعمالكما، حاولا أن تخصّصا بعض الوقت للجلوس صحبة أفراد الأسرة، والاستماع الى المشاكل والهموم وتبادل الكلام.

لا تميّزا بين أطفالكما: يجب عليكما أن تتعاملا بعدل ومساواة بين اطفالكما فلا تميزا بينهم في شيء. كما يجب أن تتشاركا مع جميع أطفالكما الكلام والطعام والخروج من البيت والذهاب إلى الرحلات، فعندما تُحقّقان المساواة ستنتشر السعادة والبهجة بين أفراد الأسرة.

تفاديا المشاجرة أمام الأطفال: من الطبيعي أن تحصل مشاحنات بين الزوجين، لكن من غير الممتاز أن تتشاجرا أمام الأطفال. يجب أن تحلا خلافاتكما بعيدا عنهم وفي غيابهما لأن الخلافات العائلية تخلق أحاسيس الحزن عند الأبناء وتبعد السعادة والراحة عن الأسرة.

التربية الصحيحة: احرصا على تربية أطفالكما تربية صحيحة تنبني على احترام القيم والمبادئ والتي تضمن مستقبلاً ممتازا لهم، وذلك حتى تتفاديا الانحرافات والاخطاء، التي يمكن أن يقترفاها أطفالكما في مرحلة معينة، مع الحرص على تجنبعن القسوة وكذلك عن الإهمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى