همسة

4 علامات أكيدة تثبت أنك مازلت تحبين وتعشقين حبيبك السابق

هل إنفصلتِ تواً لأسباب مقنعة ونهائية، بعدما  اتضح لك أنه الشخص الغير المناسب لكِ؟ إذاً لا يوجد داعي للتدقيق في التفاصيل والرجوع إلى الماضي. أهم شيء يمكنكِ فعله الآن هو تجاوز الأمر ومواصلة حياتكِ. لكن، أحياناً، يصعب غلق الباب إن كنتِ ما زلتِ تعشقينه وتحبين حبيبكِ السابق.

بعد الانفصال أكيد ستكون أحاسيسك مشتتة بين الرغبة في النسيان وعدم قدرتكِ على ذلك ورغبتكِ الخفية في الرجوع. الأمر طبيعي فمن الصعب محو لحظات حياتنا، تحديدا المشتركة مع أحبائنا بضغطة زر، إنه أمر مستحيل! هوني عليكِ، ستحتاجين للوقت حتى تتعودي على حياتكِ بدونه ولتتمكني من شفاء جراحكِ و لتتجاوزي خيبة الانفصال.

ما سيسهل الأمر عليكِ هو إيمانكِ الكامل أنكِ اتخذتِ القرار الصائب لعوامل عقلانية. لكن ماذا إن كنتِ تكنين أحاسيس لحبيبكِ السابق ولم تستطيعي بعد أن تمحي حبه من قلبكِ؟ في هذه الحالة سيكون الأمر صعب عليكِ أن تمضي بحياتكِ دون أن تنظري وراءكِ. قبل أن نستبق الأمور دعينا نتأكد أولاً أن كنتِ مازلت مغرمة به إليك العلامات التي لا تخطئ.

1- هل تشتاقين له وتتوقين للحظات التي عشتها معه؟

عندما تعشقين شخصاً، لابد أن تشتاقي له وأن تفكري كثيراً كيف يقضي يومه. لكن هذا لا يعني أن تفكري فيه كل ثانية، يكفي أن تتذكريه مرة أو مرتين في اليوم لتتأكدي أنكِ ما زلتِ متيمة به. الاشتياق لمن تحبين لن يتوقف بنهاية العلاقة بل سيدوم طويلاً ما دام هناك حب لم ينتهي.

من علامات تعلقكِ بالشخص تفكيركِ المتواصل في أوقات الفرح التي كنتِ تحسين بها معه. ضحكما سوياً على أتفه الأشياء واستمتاعكما بالنزهة في ساعات الصباح الأولى والكل نيام أو حتى الحزن معاً. قد تتذكرين تضحيتكِ بهوايتكِ المفضلة من أجل مشاهدة مباراة فريقه المفضل. قد تتذكرين محاولتكِ البقاء معه أطول مدة ممكنة وتفويتكِ لاجتماع العمل الذي كاد يتسبب في طردكِ.

2- هل تحاولين دائماً إسعاده وتحبين مشاركته؟

قد تنتهي علاقتكِ بمن تحبين ولكن قد تتواصل علاقة الزمالة بينكما أو علاقة أسرية مثلاً. إذا كنتِ ما زلتِ ترغبين في إسعاد هذا الشخص وتقومين بكل ما يمكنكِ لرؤية ابتسامته فعلى الأرجح أنكِ ما زلتِ مغرمة به. قد تترجم هذه السعادة في إعدادك للأكلة التي يحبها أو الاهتمام به عند المرض أو مساعدته في عمله. أما إذا لم تعد تهمكِ هذه التفاصيل فعلى الأرجح لم يعد هناك حب بينكما.

قد لا تحسين بهذا الأمر بشكل كبير لكنكِ في حالة ما زلتِ تحبين هذا الشخص ستكونين متشوقة دائماً لمشاركته ما حصل في يومكِ أو صور التقطتها في مناسبة ما وأن تخبريه عن نجاحكِ أو غيرها من الأمور.

قد يظهر لكِ الطرف الآخر عدم اهتمامه بما تقولينه لكنه إن كان مازال مهتماً بك فسيكون في قرارة نفسه فرحا بمشاركتكِ كل شيء. نحن في الواقع نشاركِ الحزن والفرح مع الأشخاص الذين نحبهم ونرتاح لهم حتى إن لم نقصد ذلكِ.

3- هل تجدينه جذاباً أم تظهر لكِ عيوبه بشكل واضح؟

حتى وإن مرت على علاقتكما فترة طويلة وانتقدتِ العديد من الأمور في مظهره، فمجرد أن تجدي هذا الشخص جذاباً في نظركِ فهذه علامة على أن الحب مازال موجوداً. أكثر ما سيلفتكِ في حالة الحب هي نظرته المثيرة وإبتسامته التي ألفتها. أما إذا لم يعد هناك انجذاب مهما تحسن مظهره فهذا دليل على برود العلاقة بينكما، فجزء كبير من الحب يرتكز على الجاذبية.

العاشق بدون شك لا يهتم بعيوب معشوقه ولا يراها عيوباً أساساً. لهذا فإن أحد مقاييس الحب هي عدم ملاحظة العيوب فيمن تحبين. إذا كنتِ ترين هذا الشخص كما أول مرة شخصاً مثالياً نوعاً ما وعيوبه تكاد تنعدم فأنتِ ما زلتِ واقعة في الحب.

ذلك أن الشخص الذي يخرج من حالة الحب يرى عيوب الطرف الثاني كما لم يراها من قبل حتى أنه قد يستغرب كيف تمكن من أن تحب هذا الشخص.

4- هل تلاحظين أدق تفاصيله؟

إن كنتِ ما زلتِ تحبين شريكك السابق فإنكِ ستلاحظين بدون شك أنه فقد وزنه أو غير عطره المفضل أو اعتمد تسريحة شعر جديدة، حتى طريقة حلاقة ذقنه ستكون واضحة لديكِ. ستدرين أن العديد من الأمور تغيرت وستتساءلين عن سبب هذا التغيير أما إذا لم يعد يهمكِ أمره فلن تلاحظي أي تغيير في مظهره الخارجي ولن تهتمي أساساً بالنظر إليه.

إن كنتِ تحسين أنكِ ما زلتِ تحبين حبيبكِ السابق، الأسلم في هذه الحالة أن تقفي وقفة صراحة مع ذاتك لتتأكدي إن كان هناك مجال للرجوع الى بعضكما البعض. هل لا زال هو أيضاً يبادلكِ ذات الإحساس بالرغم من الفراق؟ لتستطيعي بناءً على ذلكِ أن تحددي خطوتكِ المقبلة بالإستمرار أو غلق الباب بشكل نهائي وقاطع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى