همسة

اكتشف أحدث الصيحات… جراحة تجميل الصوت… هل تفكر في تجربتها

لم تعد العمليات التجميلية تنحصر في تحسين الشكل الخارجي كالأنف والخدود والثدي والعيون فقط… فثورة عالم التجميل تطورت بشكل كبير تحديدا في الأعوام القليلة الماضية لتشمل داخل الإنسان أيضاً تماماً كما شكله. ومن أحدث العمليات التجميلية، ظهرت مؤخراً جراحة تجميل الصوت التي نعرفكم عليها في هذا المقال.

ما هي جراحة تجميل الصوت؟

لا تعد عمليّة تجميل للصوت عملية جراحيّة، لأنها تعتمد فقط على إدخال منظار من الأنف إلى الحنجرة لتلقين الحبال الصوتية بمادة معيّنة، تساعد في تغيير الصوت وتنعيمه.

ماذا بعد العملية؟

بعد العملية يجب على المريض التوقف عن الحديث بشكل كامل لمدة أسبوعين بغرض إراحة الأحبال الصوتية، علماً أن هذه العملية تساعد في القضاء على الصوت الخشن للفتاة وتحويله الى صوت ناعم جداً ومميز.

من يخضع لهذه العملية؟

إن أكثر المتعاطين على هذا النوع من عمليات التجميل، هم الذين يحتاجون الى استعمال صوتهم في مهلتنهم كالمدرسين والمذيعين على سبيل المثال، إضافة الى الممثلين والمغنين وغيرهم من محترفي استعمال الصوت.

علماً أن معظم من يقبلون عليها هم من كبار العمر، وذلك بغرض تحسين أصواتهم تحديدا عند الفئات العمرية المتقدمة التي تواصل في العمل لمرحلة طويلة. كما أن  ارتفاع نسبة البرامج التلفزيونية التي تظهر المواهب الغنائية دفع بكثير من الشباب لإجراء هذه العملية بغرض الحصول على فرصة الشهرة.

نسبة نجاح العملية والمخاطر المحتملة

نشير الى أن الطبيب خلال هذه العملية التجميلية لا يستطيع ضبط نغمات الصوت التي سيحصل عليها المريض بعد العملية، وذلك لأنّ هذه التقنية تجري تحت تأثير التخدير الكلي.

لذلك لا يمكن معرفة الصوت النهائي للمريض الا بعد مرور أسبوعين على العملية، مع التذكير الى أنّ تناول المشروبات الساخنة والإكثار من تناول العسل الطبيعي بعد العملية، يساعد في إعطاء الصوت الكثير من النعومة وتحقيق النتائج المرجوّة.

ومن المعروف أن هذه الجراحة لا تخلو من الخطورة لأنها قد تحدث في بعض الحالات في فقدان الصوت تماماً، إضافة الى بعض مضاعفات الالتهابات الرئوية المحتملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى