صحة

هذه أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التعلق المرضي بالشريك

الحاجة الملحة إلى الحبّ والحنان قد تجر الفرد أحياناً إلى التّعلّق المرضي بشريكه. في هذا الموضوع سنعرض لك أسباب التعلّق المرضي وكيف يمكنك محاربته.

الجميع بحاجة إلى الحب والإحساس بأنّه موجودٌ ومهمٌّ بالنّسبة إلى شخص آخر، ولكنّ هذا الإحساس قد ينقلب إلى مشكلة عندما تكون العلاقة غير مناسبة. ولكن القرار بالتخلي عن الشريك قد يكون مستحيلاً وهنا نحن نتكلّم عن التّعلّق المرضي.

إذا كانت العلاقة التي تربطك بالآخر تسبّب لك المتاعب وهي غير متوازنة وأنتَ مقتنعٌ بأنّها لن تفيدك بأي شيء إذا تواصلت، بل تستنفد طاقتك وحيويّتك وتأخذ منك كلّ شيء، إذاً عليك التفكير جدياً بإنهائها. إذا لم تتمكّن من ذلك رغم اقتناعك بوجوب عدم استمراريّتها، انتبه فقد تكون حالتك مرضيّة وتستوجب المتابعة الحثيثة.

أسباب التعلّق المرضي بالشّريك

تتنوع عوامل التعلّق المرضي بالشّريك، وفق الشّخصيّة والعوامل الاجتماعيّة لدى كلّ شخص، إليك في ما يلي أهم العوامل المنتشرة لهذا الإحساس المرضي:

  • الصراعات الأسرية والإهانات الموجّهة من قِبل الوالدين للولد، تجعله لا يحس بالحبّ وبالتّالي يلجأ إلى أوّل شخصٍ يحس به.

  • عدم تفريغ الأحاسيس فوراً وكبتها تحديدا مع الوالدين.

  • الكبت وحرمان الفرد والإحساس بأنّ له دور مهمّ في المجتمع أو مع الأصدقاء والأسرة.

  • الاضطرابات الشخصيّة، حيث نجد الشّخص يتصرّف بفوقيّةٍ مع الآخرين ويحتاج إلى ان يحس بأنهم يحتاجون إليه وتنفيس رغباته فيهم.

نصائح للتغلّب على التعلّق المرضي

إذا كنتَ تعاني من التعلّق المرضي بالشّريك، ليس عليك سوى تطبيق بعض الخطوات من أجل الحدّ من هذا الإحساس الذي يزعجك بالدّرجة الأولى كما يسبّب المتاعب لك وللطرف الآخر. لذلك نقدّم لك بعض النّصائح التي ستفيدك في التّغلّب على إحساسك:

  • زر طبيباً نفسيّاً حتّى تتشافى من التعلّق المرضي نهائياً.

  • تحدث إلى ذاتك عن أحاسيسك بكلّ صراحة، وفكّر بمميّزات وعيوب الطّرف الآخر.

  • اعمل على حلّ المشكلة بالمصارحة بينك وبين شريكك، وأفصح عن احتياجاتك بشفافيّة.

  • فتش عن سبب المشكلة عندك، فقد تحس أنك بحاجة للحبّ من والديك، لذا صارحهما بهذه الحاجة.

  • حاول إرضاء نفسك ومارس هواياتٍ تجعلك تحس بتقدير الذات.

  • اشغل تفكيرك في الموسيقى والقراءة والأعمال اليدوية، وتعرّف على أصدقاء جدد لديهم ذات ميولك.

  • ضع حدودا لنفسك ولا تسمح لأحدٍ بأن يتخطّاها، كما يجب ان تحافظ على مرونتك مع الآخرين وان تضحك معهم.

هذه النّصائح السّبعة من شأنها ان تساعدك كثيراً في حياتك اليوميّة وان تجنبك الإحساس المرضي بالتّعلّق المبالغ فيه بالشّريك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى