همسة

مؤسسة ماستركارد و مؤسسة التربية من أجل التشغيل (إيفي –المغرب) تحتفلان بنجاح برنامج المراد بالمغرب

 

احتفلت كل من مؤسسة التربية من أجل التشغيل (إبفي –المغرب) و مؤسسة ماستركارد، باختتام برنامج المراد الذي أطلق سنة 2011 و الذي كان يهدف إلى الرفع من وتيرة تشغيل الشباب و تعزيز الروابط بين القطاعين العام و الخاص في المغرب. وقد استفاد حوالي 15000 شاب، من بينهم 8000 ، ما يؤكد على نجاح برنامج المراد الذي ثمنه المشرفون عليه وكذا مجموع الشركاء.

وقد مكن برنامج المراد، الذي أطلقته مؤسسة التربية من أجل التشغيل (إيفي-المغرب) و مؤسسة ماستر كارد سنة 2011، من تعزيز إمكانيات الولوج إلى الشغل لحوالي 15000 شاب من مدن مثل الجديدة والمحمدية و بسنليمان وتمارة والرباط و سلا والقنيطرة والعرائش و أصيلة و تطوان وطنجة. جدير بالذكر أن اختيار المدن، يعبر عن إرادة المؤسستين للذهاب إلى أبعد من الدارالبيضاء حيث يقع مقر (إيفي- المغرب) و منح الفرص لكافة الشباب داخل المملكة. ما لا يقل عن 53 في المائة من المستفيدين من برنامج المراد من النساء. وهي نسبة مهمة توضح إرادة المؤسستين لجعل المساواة في الفرص حقيقة وواقعا في عالم الشعل.

وقد استفاد حوالي 2750 شاب من تكوينات تمحورت حول الكفاءات العامة والمهنية الضرورية للنجاج في ميدان الشغل. فيما تم تلقين تقنيات البحث عن الشغل ل12250 آخرين و ذلك من خلال برنامج تكوين يحمل اسم “إيجاد عمل يعتبر عملا”.

وكان من مهام برنامج المراد أيضا التواصل واللقاء مع الجامعات المحلية ومركز الشباب, وكذا توفير برامج تكوين ذي قيمة عالية و من تم التحول إلى منصة للتشاور بامتياز وذلك بهدف تعزيز قدرات الشباب و ضمان تشغيل دائم لهم.

وقد ساهم برنامج المراد في تحسين كفاءات 34 مؤسسة تعليم (جامعات و مركز الشباب). كما عزز فرص الشغل و حظوظ اندماج الشباب من خلال اتفاقيات الشراكة التي وقعها مع 126 مقاولة من القطاع الخاص (مقاولات محلية ومتعددة الجنسيات)، نذكر من بينها أكسنتير، الحكير، جوميا، كايمو، فارون بيفريدرج المغرب (بيبسي)، فون كروب، أسواق السلام، رويال موكادور، مروا، إم2تي ….

وبالنظر إلى نسبة الشباب المرتفعة والتي تتمتع بدينامية نمو مهمة، فإن أمر ردم الهوة بين الشباب و أرباب الشغل و مؤسسات التعليم في المغرب أصبح ذي أهمية قصوى. يقول إبراهميم السلاوي، رئيس المجلس الإداري ل( إيفي-المغرب)، الذي لم يفته أن يثني على عمل مؤسسة ماستركارد، قائلا “إذ تعبر إيفي المغرب عن امتنانها للدعم الهائل لمؤسسة ماستركارد، التي مكنتنا من خلق فرص ملموسة للآلاف من الشباب في العديد من مدن المملكة”.

من جهته، صرحت آن ميلز،مديرة الإدماح المالي و وسائل عيش الشباب بمؤسسة ماستركارد أن مشروع المراد مكن من خلق جسر حقيقي بين الشباب الباحث عن الشغل وبين عالم المقاولة، مضيفة أن تأمين الولوج إلى برامج التكوين ذي الجودة العالية وضمان فرص الشغل في القطاعات العامة و الخاصة، يجعل الشباب، من رجال ونساء يستفيدون من الكفاءات و المعارف الضرورية والتي يحتاجون إليها لإبراز قدراتهم كقوى حية في النسيج السوسيواقتصادي.

كما تم إبرام اتفاقيات أخرى بين إيفي المغرب و الجامعات المغربية الكبرى كجامعة الحسن الثاني, وعبدالملك السعدي، وشعيب الدكالي، ومحمد الخامس السويسي، وأيضا مع الوزارات كوزارة الشباب و الرياضة و وزارة السياحة, و كذا بعض المؤسسات كمكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل، و الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات…

وقد مكنت هذه الروابط المشتركة والناجحة، من خلال برنامج المراد، مؤسسة إيفي المغرب من تعزيز عملها وتوسيعه في مجموع التراب الوطني، وكذا دمقرطة فرص تشغيل الشباب و خاصة المساهمة في التقريب بين الجامعات ومؤسسات التكوين المهني و المقاولات العامة والخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى