صحة

هكذا تتخطين بسلام ألم الخياطة بعد الولادة الطبيعية

غالبية السيدات يتكلمن عن “الشعور الرائع” الذي تمنحه الولادة الطبيعية، بالرغم من الآلام والأوجاع المرفوقة بهذه التجربة.

آلام الولادة وما بعدها تختلف من امراة إلى أخرى؛ إذ تتألم بعض النساء من القطب ويحسسن بأنه يلتئم ببطء في حين يكون الألم أقل حدة لدى الباقيات.

بعد الولادة يمكن للمرأة ان تعاني من بعض المشاكل التي تحتاج إلى إجراء خياطة تجميلية. وما يبقى من آلام الولادة انطلاقا من الطلق وصولاً إلى خروج الطفل، هي الآلام الناتجة عن الخياطة بعد الولادة الطبيعية، تحديدا في الأسبوع الأول، والتي يمكن التخفيف منها من خلال تطبيق هذه النصائح:

– الوصفات الطبيعية:

أحياناً يكون الطب الشعبي هو الغالب في مواجهة آلام الخياطة بعد الولادة الطبيعية، حيث ان النساء ابتكرن العديد من الوصفات الطبيعية منها قشر الرمان، الذي يعد من أكثر الوصفات فعالية في تسريع التئام الجروح والتخفيف من آلامها. كما ان قشر الرمان يساهم في التخفيف من هذه الآلام  خلال خلطه بمياه دافئة.

كما أن زيت المشمش يعتبر من أكثر الخلطات في تخفيف آلام السيدة، حيث انه من المعروف عنه انه يساعد في تخفيف الجروح بشكل كبير.

  • وضع كمادات باردة على منطقة الجرح لتخفيف الألم.

ان وضع هذه الكمادات من شأنه ان يقلل من آلام الجرح. كما يوصى بالجلوس على مقعد دائري مطاطي ولين، أوالجلوس في حوض حمام ممتلئ بالمياه الدافئة، لأن ذلك يساهم بشكل كبير في تخفيف الآلام.

  • تمارين الكيجل:

احرصي على المباشرة بالقيام بتمارين الكيجل، أي تمارين قاع الحوض، في أسرع وقت ممكن بعد الولادة والاستمرار في المواظبة عليها. فهي من شأنها ان ترفع من تدفق الدم إلى منطقة الحوض وإلى منطقة جرح الولادة الطبيعية مما يساهم في عملية شفاء الجرح والتئامه.

– النظافة الشخصية:

للقضاء على آلام الخياطة بعد الولادة الطبيعية، يلزم على المرأة الاهتمام بنظافتها الشخصية ونظافة المنطقة التي تعرّضت للخياطة، وذلك لتفادي أي مشاكل ممكن ان تحصل لها، فالوقاية أحسن من العلاج.

– المسكّنات:

طبيب المرأة الخاص الذي تابعها خلال مدة حملها، هو من يجب استشارته قبل تناول أي مسكنات. الأدوية المسكّنة التي يصفها هذا الطبيب للمرأة تكون المناسبة لها وفق حالتها ودرجة آلامها التي تواجهها بعد الخياطة. لذلك عليها ألا تتردد في تناول هذه المسكنات في الوقت الذي يتضاعف فيه الألم.

كما انه لا بد ان تنتبه المرأة وألا تتناول الأدوية بشكل عشوائي ومن دون خلطة طبيبها الخاص، لما لذلك من تأثير عكسي على عملية الرضاعة إضافة إلى اجتماع تعرض الرضيع للخطر في حال تناول أدوية غير ملائمة.

مع تقدم العلم في مجال الطب، صارت عملية الخياطة التجميلية بعد الولادة الطبيعية أسهل بكثير من السابق، فلا تحتاج المرأة سوى تطبيق ارشادات طبيبها والقضاء آلام هذه الخياطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى