في مثل هذا اليوم من سنة2014، أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، خبر زواج الأمير مولاي رشيد، بأم كلثوم بوفارس، نجلة مولاي المامون بوفارس، بحضور الملك محمد السادس، والأسرة الملكية.
ذكرى زواج مولاي رشيد الثالثة، سبقها قبل أيام، خاصة الخميس الماضي، منح لقب “صاحبة السمو الملكي الأميرة” لأم كلثوم، وذلك بموجب الظهير الشريف رقم 1.17.03، الذي صدر بتاريخ 14 مارس االماضي.
ففي 14 نونبر 2014، ترأس الملك محمد السادس، مصحوبا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، بالقصر الملكي بالرباط، حفل “البرزة”، الذي شهد الظهور الرسمي للأمير مولاي رشيد، وعقيلته كزوجين، أمام أسرتيهما، وضيوفهما، وذلك وفق التقاليد المغربية الأصيلة.
ورزق مولاي رشيد وزوجته الأميرة أم كلثوم، يونيو الماضي بمولودهما الأول، واختارا له اسم “مولاي أحمد”.
يشار أن أم كلثوم بوفارس، هي ابنة المامون بوفارس، الذي كان يشغل سابقا منصب والي الولاة في وزارة الداخلية، وهو ابن الأميرة لالة خديجة، أخت الملك الراحل محمد الخامس، وعمة الملك الراحل الحسن الثاني.
والأمير مولاي رشيد بن الحسن، هو النجل الأصغر للملك الراحل الحسن الثاني، وشقيق الملك الحالي محمد السادس. ولد الأمير مولاي رشيد، في (20 يونيو 1970)، في الرباط، التي تابع بها دراسته الجامعية، إذ حصل في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) ودبلوم القانون المقارن.
وفي يونيو 1996 حصل على الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية، ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر.
