همسة

5 نصائح  ممتازة لاستمرار الحب والانسجام بين الزوجين

 

ربما ينبني الزواج على الحب، لكن الحب ليس شرطا أو عنصرا أساسيّاً ووحيداً لثباته واستمراره واجتيازه عواصف الأيام بسلام. فهناك الاحترام الذي يولده واقع العلاقة اليومي وهو الذي يجعل التعاطي مع الخلاف والاختلاف ممكنا وسهلا، بل أن الاحترام، كثيراً ما يكون الأساس في المؤسسة الزوجية بحيث يبنى فوقه الحب.

الحياة الزوجية عبارة عن حياة مشتركة تحتاج إلى الحب والاحترام معا، والحياة من دون المودة والاحترام المتبادلين حياة مذلّة لا قيمة لها، بل لا يمكن أن نسميها حياة ليتواصل الحب والانسجام في العلاقة الزوجيّة، على الزوجين:

احترام الخصوصيات والاهتمامات والهوايات:  إن أنجح العلاقات الزوجيّة هي التي يتقارب وينسجم فيها الزوجان في كلّ شيء في الحياة ويعيشان معاً كلّ وقلئع حياتهما بتواصل دائم، وفي الوقت ذاته يعطي كل طرف شريكه مساحة من الوقت والحريّة يكون فيها ذاته.

احترام الأسرار والخصوصيات:  ليس أصعب في الدنيا على الزوج من أن يجد خصوصيات حياته مع زوجته قد وصلت إلى أمها أو أختها أو صديقتها المقرّبة أو حتى أمه هو، وكذلك بالنسبة للزوجة أيضا بإفشاء الزوج خصوصياتها لأي كان، فهذا يحس الزوجين بعدم الأمان ويجرح أقدس ما في الحياة الزوجيّة وهو الخصوصيّة.

احترام المشاعر والأحاسيس: مهما اعتاد الزوجان على بعضهما ومهما طال الوقت، لا يستغني أي إنسان عن حاجته لمراعاة مشاعره وأحاسيس،  والنظرة الحانية واللمسة الدافئة.

الاحترام رغم الخلاف والعيوب والإمكانات:  مهما كانت درجة الخلاف أو سببه أو موضوعه، ومهما كانت الأزمة المادية، أو مهما كان ضعف الإمكانات أو العيوب، طالما أنّ الزواج متواصل والحياة بينهما فيها أيام، فلا بد من استمرار الاحترام والحفاظ عليه.

احترام الأهداف والطموحات: لكل من الزوجين أهداف وطموحات وأحلام في الحياة يتمنى. فلا بد يعيش كلّ من الزوجين مع الآخر في أحلامه وطموحاته، ويحاول كل واحد منهما احترام هذه الأحلام ومساعدة شريكه على تحقيقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى