همسة

Maison Amande & Miel تفتح أبوابها في وجه عشاق الذوق الرفيع و”الشهيوات”

في قلب حي سيل بالدار البيضاء، فتحت Maison Amande & Miel أبوابها، وهي عبارة عن محل لصنع الحلويات والخبز وقاعة للشاي ومطعم تجمع بين الذوق العالي والجودة والأصالة.

وتندرج Maison Amande & Miel في استراتيجية توسيع وتنويع العلامة التجارية لممون الحفلات ومنظم الأعراس، Amande et Miel الذي تم تأسيسه سنة 2004.

وفي هذا السياق، صرحت السيدة ليلى بنجلون، مؤسسة Maison Amande & Miel بأنها تود أن تجعل من هذا المكان قبلة للباحثين عن ما لذ وطاب من الحلويات والأطباق ذات الذوق الرفيع، في إطار لطيف ومتعدد الخدمات للزبناء. وتقول ليلى: ” تقدم Maison Amande & Miel لزبنائها منتجات وخدمات رفيعة ومتنوعة، مغربية وأجنبية من حلويات، وخبز، ومعجنات، وسلطات، وعصائر، ومنتجات محلية، ووجبات تحت الطلب بالإضافة إلى قاعة للشاي ومطعم وركن لشرب العصير وركن آخر لتناول السوشي. فالفكرة الأساسية التي انطلقنا منها هي أن نوفر لزبنائنا عرضا متكاملا لتناول وجبة متكاملة أو خفيفة أو تناول ما لذ وطاب من الحلويات المعروضة في إطار رفيع المستوى”.

وبعد أن اشتهرت بأطباقها المغربية المتميزة، عرفت ليلى بنجلون كيف تطور قائمتها وخدماتها لتوفر أفضل ما يكون لزبنائها من الخواص والشركات منذ أزيد من عقد من الزمن. واليوم، بإنشائها Maison Amande & Miel ، تود ليلى بنجلون أن تقدم أطباقا أكثر لذة وأصالة من تلك التي دأبت على تقديمها لزبنائها باعتبارها ممونة للحفلات ولكن هذه المرة في إطار لطيف يجمع بين “الشهيوات” وفن الحياة.

ولتقديم الأطباق الأوروبية، استعانت Maison Amande & Miel بخدمات الشيف الفرنسي ستيف ثييري المعروف بإطلاقه لعلامات تجارية عالمية في باريس، كبورا بورا، طاهيتي، لا كوط دازير، بيروت والدار البيضاء بما فيها “La durée”  و “Intercontinental Hôtel”، بينما وضع المطبخ والحلويات المغربية تحت إشراف الشيف الحاجة أنيسة الوزاني التهامي، المسؤولة عن إعداد وصفات الحلويات والأطباق المغربية التي يقدمها ممون الحفلات Maison Amande & Miel منذ سنة 2004.

من هي ليلى بنجلون

فضلت ليلى، التي تلقت تكوينا في مجال صناعة النظارات الطبية، أن تستبدل المعدات الطبية بمستلزمات المطبخ وتساعد أمها الحاجة أنيسة الوزاني التهامي في إعداد وبيع البريوات والشباكية المعدة بالمنزل في محل تجاري يقع بحي راسين بالدار البيضاء أطلق عليه اسم Amande & Miel ، في إشارة إلى مكونات البريوات والشباكية.

ولكن ليلى كانت لديها استراتيجية لتطوير المحل فيما بعد وحلم طفولة كانت تود تحقيقه ألا وهو افتتاح محل لبيع الحلويات. وفي سنة 2005، تسلمت ليلى محل أمها ووسعت من العرض ليشمل تقديم منتجات و”شهيوات” أخرى في إطار خدمات التوصيل والوجبات الجاهزة.

وفي سنة 2007، قامت ليلى بإطلاق نشاط تموين الحفلات للاستجابة للطلب المتزايد للزبناء قبل أن تشرع في سنة 2008 في تنظيم حفلات الأعراس.

وقد طورت ليلى نشاطها بفضل السمعة الجيدة التي اكتسبتها بتنظيمها للعديد من المناسبات الشخصية والمهنية كما كبرت من الطاقم المشتغل معها ووسعت من الورشة والأرضية اللوجستيكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى