همسة

احتفالا باليوم العالمي للتبرع بالأعضاء….أقل من 1000 مغربي مسجل في سجلات التبرع منذ 18 سنة

يشكل اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، الذي يتم تخليده في 17 أكتوبر من كل سنة، فرصة للجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، للوقوف على الوضعية الصعبة التي تعاني منها  مسألة التبرع وزرع الأعضاء في المغرب وإثارة الانتباه إلى العدد المتزايد من المرضى الذين يموتون بسبب نقص المتبرعين.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبرع وزراعة الأعضاء، توجه الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي نداء عاجلا من أجل النهوض بهذه الوسيلة العلاجية الناجعة، والتي تعتبر في حد ذاتها خصلة من خصال التضامن والتآزر لما فيه من إنقاذ لأرواح الناس.

و في ظل ضعف أعداد المتبرعين في المغرب والتزايد المستمر في احتياجات مرضى الحالات المستعصية لهذه الأنسجة والأعضاء لإنقاذ حياتهم وخاصة الكلي، تدعو الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، التي تتوفر على تجربة كبيرة في هذا المجال وتقوم بمجهودات دؤوبة للنهوض بالتبرع بالأعضاء في بلدنا، الحكومة لتغيير القانون المنظم لهذا القطاع، لنكون كلنا متبرعين بأعضائنا باستثناء الأشخاص المسجلين في سجلات رفض هذه العملية.

وخلال هذه السنة، تؤكد الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي على ضرورة التعبئة والتحرك نحو تغييرالإطار القانوني بغية النهوض بمسألة التبرع وزراعة الأعضاء. وفي هذا الصدد يجب التذكير على أن مجموعة من الدول سلكت هذا الاتجاه لإنقاذ ساكنتها. إن تفادي  الإجراءات الإدارية  من شأنها أن تسهل مهمة للمواطنين في هذا المجال، وبالتالي سوف نتدارك التأخر الحاصل في التبرع وزراعة الأعضاء.

إن المجتمع المغربي يفقد بصفة يومية أطفالا ونساء ورجالا، بسبب عجزهم عن الاستفادة من التبرع بالأعضاء، في الوقت الذي يحرز فيه التطور الطبي مجموعة من المكاسب ويوفر إمكانات الاستفادة من عمليات قادرة على إنقاذ حياتهم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى