نالت نجمة السينما المغربية آمال عيوش احتفاء جميلا ليلة ختام المهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط، السبت المنصرم بمسرح محمد الخامس بالعاصمة.
آمال، التي تألقت بإطلالتها بفستان سهرة أسود، وتسريحة شعر تحكي بساطتها وتلقائيتها، عبرت عن امتنانها لمنظمي المهرجان، وشكرت كل المخرجين الذينعملت معهم ، أولئك الذين وضعوا ثقتهم فيها منذ بدء مشوارها، ووجهت تحية إلى جمهور وفي لحب السينما.
الفنانة المنخرطة في قضايا مجتمعها، من منطلق إنساني، يتماشى ورسالة الفن النبيلة، وتلعب دور عرابة للجمعية المهتمة بالأمهات العازبات التي ترأسها عائشة الشنا، استغلت الفرصة لإبلاغ رسالة إلى المسؤولين بالمغرب، طالبت خلالها بالانسجام بين القوانين المتعلقة بحقوق المرأة وحقوق الطفل، وضمنها قوانين مغربية لا تضمن للطفل حقوقه، والقوانين والاتفاقات الدولية، بغرض إنصاف هذه الفئات، التي تعاني حيفا كبيرا داخل المجتمع المغرب.. فئات لم يضمن لها القانون المغربي، في بعض فصوله، حقوقها كاملة، ولا يحمي الطفل من الإقصاء.
الممثلة، بعد كلمتها، تسلمت درع التكريم تحت تصفيقات حضور حفل اختتام المهرجان، وذلك بعدما قدمت الممثلة سعاد خيي شهادة في حقها، تكلمت فيها عن مسار غني بالعطاءات الفنية التي بصمتها آمال بإحساس عالٍ، كما ارتجل المخرج هشام الجباري، الذي وقع فيلمها الأخير «دموع إبليس»، كلمة في حق الفنانة، ذكر فيها إن آمال مبدعة تتنفس وتعيش ثقافة، معتبرا أنها فنانة شرفت السينما المغربية داخل وخارج المغرب، فهي ممثلة تعي كيف تصون أمانة الأدوار التي يسندها إليها أي مخرج اشتغلت معه.
