همسة

الانستقرام… كابوس مرعب يهدد خصوصية أطفالكم

في ظلّ تطور عصر التكنولوجيا المخيف والرهيب تجد الأسر صعوبة في التحكم في استعمال أبنائهم للأجهزة الذكية، وانستقرام هو من التطبيقات الأكثر إنتشاراً والتي تعتبر أسلوبا أساسيا للفت الأنظار وعرض الصور الجميلة، إلا أن خطورته تكون كبيرة وجديّة على الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 13 سنة.

ما هو الانستقرام؟

برنامج الانستقرام تطبيق خاص مخصص للصور ومقاطع الفيديو، إد يستطيع الفرد تحميلها ونشرها على حسابه، وبقدرة الأصدقاء المشاركة والإعجاب بكل ما يطرحه من أعمال من دون أي ضوابط.

خطورة استخدام الاطفال للانستقرام

يشكل تطبيق انستقرام التحدي الأكبر لأولياء الأمور والأمهات حيث أنه أصبح من أسوا وسائل الترفيه التي قد يختارها الطفل ويدمن عليها، وذلك رجوعا لإحتمال تعرضه  لصور اباحية أو مشاهد غير ملائمة او مناسبة لسنه وتفكيره.

فانستقرام بات صديق الطفل في مشاريعه وتفاصيل يومياته الدقيقة، وذلك من خلال توثيقها وعرضها من خلال الصور ما يهدد خصوصيته ويسقط بطفولته البريئة. وقد تكون نتائج عرض هذه الصور سيئة جداً حيث قد يجري استعمالها من قبل البعض لأغراض شخصية مسيئة، وقد تكبر المشكلة وتكبر عندما يكون الحساب مفتوحاً وليس محددا ومعنياً بالأقارب والأصحاب فقط.

وتكمن مشكلة انستقرام الحقيقة في أنه يمنح الوصول لكافة المعطيات ما قد يعرّض الصغار الى احتمال الوصول الى محتويات غير لائقة أو التواصل مع أفراد يشكلون خطرا على حياتهم.

كيف تحمون أطفالكم من استخدام انستكرام؟

من الهام جدا عدم استعمال انستقرام من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة مع ضرورة التأكد من إعدادات الخصوصية، ومن الهام جدا مراقبة ما يشاهده الأطفال من خلال هذه التطبيقات والحرص الدائم على عدم تجاوز المحظور للحفاظ على أطفالنا في ظلّ هذه الموجة التكنولوجية الرهيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى