همسة

شابة صغيرة تؤثر في أنجيلينا جولي تمنحها دور البطولة في فيلمها الجديد

 

أوضحت الفنانة الأمريكية أنجيلينا جولي في آخر حوار إعلامي لها أنها كانت في الفترة الأخيرة تفتش عن طفل في دور الأيتام والسيرك ومدارس الفقراء، ليلعب برفقتها دور البطولة في فيلمها الجديد.

و ذكرت جولي أثناء حوارها مع مجلة “فانيتي فير”، أن عملية التفتيش كانت تجري عبر تجارب الأداء، والتي يجب فيها على الطفل أن يمثل مشهدا مرتجلا بعد أن يوضع أمامه أموال على الطاولة ويطلب منه أن يفكر فيما يمكن أن يستعمل المال من أجله ثم يخطف هذا المال. وبعد ذلك تتظاهر جولي بأنها تمسكه ثم يضطر الطفل إلى أن يكذب عن سبب سرقته للمال.

وأثار هذا الموقف المرتجل نقاشا واسعا في وسط نشطاء الموقع الأزرق، حيث اعتبروا أن أنجلينا ومخرج الفيلم استغلوا الأطفال ووصفوها بالوحشية وأنها تستغل الأطفال الفقراء.

و أعربت جولي انزعاجها من ردود أفعال الجمهور، وأفادت جولي التي أخرجت الفيلم يوم الأحد “أنا منزعجة من أن تدريبا مرتجلا من مشهد واقعي في الفيلم كُتب عنه وكأنه سيناريو حقيقي. وأضافت “إن افتراض أنه جرى أخذ أموال حقيقية من طفل أثناء تجارب الأداء زيف ومزعج. وأنا شخصيا كنت سأغضب إذا كان هذا قد حدث”.

من جانبه أوضح منتج الفيلم ريثي أن الأطفال لم يخدعوا كما أبرز بعضهم مبرزا أنهم كانوا يعلمون تماما أن المشهد مجرد تمثيل.

يذكر إلى أن اسم الفيلم الجديد هو “فيرست ذاي كيلد ماي فاذر”، ويروي عن فترة حكم الخمير الحمر في السبعينات حيث مات أكثر من مليون شخص. ومن المقرر عرض الفيلم عالميا على خدمة نتفليكس لبث البرامج والأفلام والمسلسلات على الإنترنت بالاشتراكات في سبتمبر القادم.

وأعلنت أنجيلينا جولي عن اسم الشابة التي فازت بالدور، ويرتبط الأمر ب”سري موخ”، التي أفادت في اللحظة التي كان يجدر بها رد المال بأنها تحتاجها لتغطية مصاريف جنازة جدتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى