صحة

الولادة القيصرية تزيد من احتمال إصابة الطفل بالسكري

والعالم يخلد غدا الاثنين 14 نونبر الجاري، اليوم العالمي لداء السكري، يزداد تحذير الخبراء من استمرار ارتفاع الإصابات، خصوصا في ظل تزايد مسببات وعوامل الإصابة مثل التلوث وبعض الفيروسات، ونقص فيتامين “د”، وفرط النظافة التي تشوش على الجهاز المناعي وتربكه مما يجعله يهاجم نفسه.

وتتحدث دراسات حديثة عن كون الولادة القيصرية تزيد من احتمال إصابة الطفل بالسكري ، حيث حذرت البروفسور خديجة موسيار الاختصاصية في أمراض المناعة الذاتية من تواصل انتشار داء السكري بين المغاربة وخصوصا الأطفال.

وذكرت أن سكري الأطفال من النوع الأول يشكل 10 في المائة من الإصابات بالمرض، ويرتفع سنويا بنسبة 4 في المائة،  وهو ارتفاع مقلق باعتبار أن النوع الأول من السكري يصيب عادة الكبار فقط.

وهو ما يثير تخوفات الاختصاصيين خصوصا أن تقديراتهم تتوقع تضاعف عدد مرضى السكري في المغرب خلال العشرين سنة المقبلة. مع ما يعنيه ذلك من كلفة اجتماعية ثقيلة وعبء مادي كبير على المرضى وصناديق التأمين الصحي، إذ تصل الكلفة الشهرية للعلاج بالأنسولين  حوالي 11 ألف درهم.

وحسب إحصاءات وزارة الحصة ، فإن 6.6 في المائة من الساكنة المغربية مصابون بالسكري بينما ترتفع هذه النسبة إلى في المائة  8.6 حسب تقديرات الاختصاصيين، أي أن أزيد من مليون ونصف مليون مغربي مصابون بالسكري. أما على الصعيد العالمي، فيعاني أزيد من 230 مليون شخص من السكري، فيما تتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاع الرقم إلى حدود 2030 إلى حوالي مليون و 340 ألف مصاب.

وحسب الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية، فإن السكري من النوع الأول يعد مرضا من أمراض المناعة الذاتية ويأتي نتيجة تدمر خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين في جهازنا المناعي والتي يجب تعويضها بحقن الأنسولين مدى الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى