هل غسل المهبل بعد العلاقة الحميمة وسيلة ممتازة لمنع الحمل؟ الجواب في هذا المقال
هل غسل المهبل بعد الجماع يمنع الحمل؟ الأكيد أن هذا السؤال تبادر الى ذهنك تفتيشك عن طرق بديلة لمنع الحمل أو على العكس أثناء تخطيطك للانجاب. اذا اردت أن تعرفي الجواب تابعينا في هذا المقال.
ما هي الحقيقة؟
كل الظنون التي تقول انّ الإغتسال بعد إنهاء العلاقة الحميمة يمنع الحمل هي خاطئة. فالماء يساعد على إزالة السائل المنوي من المناطق الخارجية من المهبل، لكنه لا يؤثر مطلقاً وبأي شكل على منع حصول التلقيح في حال وصول الحيوانات المنوية الى الرحم وبالتالي الحمل. لذا لا يمكنك الاعتماد على تلك الوسيلة لمنع الحمل.
ماذا عن الدش المهبلي؟
في المقابل، تلجأ بعض السيدات الى طريقة الدش المهبلي، والتي تقضي بغسل المهبل من الداخل. لكن هذه الطريقة غير مستحبة على الإطلاق، لانها قد تعرّضك لمشاكل صحية على رأسها الاصابة بالالتهابات المهبلية. وبغض النظر عن مساوئ تلك الوسيلة، فهي حتماً غير كفيلة في إخراج الحيوانات المنوية كلّها من المهبل. كما أنّها تنظف المهبل فقط، ولا تصل إلى عنق الرحم.
هل الإغتسال يمنع الحمل؟
اذا كنت تحاولين الإنجاب، وتخافين من الإغتسال بعد الجماع، فاطمئني لأن هذا الأمر لن يؤثر لا من بعيد ولا من قريب على فرص حملك. لكن من المحبّذ الإنتظار لبضعة دقائق بعد عملية القذف، قبل التوجه إلى الإغتسال.
وفي كل الأحوال، من المستحسن الإغتسال وحتى التبوّل بعد الجماع، تجنبا للإصابة بأي نوع من الإلتهابات.
في الخلاصة، لا تعتمدي على الاغتسال بعد الجماع مباشرة في محاولة لمنع الحمل، فهذه المحاولة ستبوء بالفشل، وقد تتفاجأين بخبر حملك. فاذا كنت ترغبين جدّياً في منع الحمل، عليك أن تختاري وسيلة ممتازة جدا.
وتكثر في هذا الاطار أساليب منع الحمل، ومن بينها استخدام الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل أو اللولب. واذا كنت مترددة، استشيري طبيبك الذي باستطاعته تحديد الوسيلة التي تلائم طبيعة جسمك.
