همسة

فعاليات مدنية تسابق الزمن في قضية “الطفلة والوحش الآدمي” في مكناس

ما زالت حادثة الاعتداء، التي راحت ضحيته صبية في ربيعها السادس، أقدم شخص إلى حملها بين ذراعيه نحو منطقة خلاء محاذية لحي “الأمل” في مكناس، لأجل الاعتداء عليها جنسيا، ( ما زالت) تثير العديد من ردود الأفعال، تحديدا في الأوساط الجمعوية والحقوقية، التي عبرت عن رغبتها في الوقوف كطرف مدني في الملف.

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس جمعية “ملتقى الشباب” – حي سيدي بوزكري بمكناس، أن الجمعية طرف في ملف الاعتداء على الطفلة “ه”، ليس فقط لأن عائلتها من قاطني الحي السكني، وإنما دفاعا عن الطفولة، واستباقا لاعتداءات قد تطال ضحايا آخرين.

و أبرز الرئيس، في تصريح له، أن الجمعية حضرت إلى جانب عائل الضحية أمام مصالح الشرطة بمركز المداومة، وأصرت على تتبع الإجراءات من أولها إلى آخرها، تفاديا لوقوع ما وصفها ب”الانزلاقات”، أو تحوير مضامين الملف في ظروف مجهولة.

يشار، أن المتهم بالاعتداء على الطفلة، يرقد بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، حيث يتلقى العلاجات الضرورية، تحت المراقبة الأمنية، نتيجة الاعتداء العنيف الذي تعرض له على يد شباب، تدخلوا لتخليص الطفلة من قبضته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى