قامت المندوبية السامية للتخطيط بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين الذي يصادف فاتح من أكتوبر، دراسة عرضت فيها مظاهر الوضعية الديمغرافية والسوسيو – اجتماعية للأشخاص المسنين (60 عاما فما فوق) بالمغرب، وفق معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2014 ونتائج الإسقاطات الديموغرافية في أفق عام 2050.
و أفادت مندوبية أحمد الحليمي إن نسبة الأشخاص المسنين في المغرب في تزايد متسارع إذ تزايد عدد الأشخاص المسنين بثلات مرات ونصف بين عام 1960 وعام 2014 منتقلا من 836000 شخصا إلى 3,2 مليون شخصا، حيث ارتفعت نسبتهم من مجموع السكان من 7,2% إلى 9,4%. وستشهد هذه النسبة، وفق الإسقاطات الديموغراغية للمندوبية السامية للتخطيط ارتفاعا لتصل إلى 23,2% سنة 2050 مع عدد للأشخاص المسنين يناهز 10,1 مليون فرد.
و أوضح بيان للمندوبية السامية أنه سيرتفع عدد الأشخاص المسنين بالوسط الحضري من 1,9 مليون شخص سنة 2014 إلى 7,6 ملايين شخص عام 2050، أما بالوسط القروي فسيرتفع من 1,3 مليون شخص إلى 2,5 مليون، أي ما يمثل تضاعفا يصل 4,1 و 2,1 مرة على التوالي.
مما ينذر بشيخوخة بالوسط الحضري أكثر منها بالوسط القروي، حيث أن نسبة الأشخاص المسنين بين السكان الحضريين ستصل إلى 23,8% في افق عام 2050 مقابل 21,4% بالوسط القروي في الوقت الذي تناهز 9,2% و9,6% على التوالي سنة 2014.
