تنتشر بعض المعتقدات الخاطئة بين السيدات وفي المجتمعات المختلفة عن عملية إزالة شعر الجسم، ما يستدعي الاستنفار من أجل تصحيحها فورا. من هنا، نعدد في هذا الموضوع من معتقدات خاطئة هي الأكثر انتشارا بشأن عملية إزالة شعر الجسم، على كل امرأة الاطّلاع عليها جيدا.
1- الشمع أفضل مزيل للشعر:
هذه المعلومة غير صحيحة رغم انّها شائعة بشكلٍ كبير بين السيدات ظنا منهن ان إزالة الشّعر بالشّمع لا يسبب الأمراض.
إذ يظن البعض انّ حرارة الشمع قد تساعد على قتل البكتيريا التي قد تسبّب الحبوب، وهذا ظن خاطئ لأنّ الشمع السّاخن لا يكفي لقتل الفيروسات والبكتيريا، كما انّ استخدام أكثر من امرأة لعصا الشّمع قد يسبّب نقل الفطريّات وبعض الفيروسات.
2- يفضل إزالة الشعر بعد انتهاء الدورة الشهريّة:
تعتقد المرأة عادة انه بعد انتهاء الدورة الشّهرية مباشرةً سيقلّ إحساسها بالألم الناتج عن إزالة الشّعر.
إلا ان هذا الظن غير دقيقٍ؛ إذ ان الوقت الأحسن لإزالة شعر الجسم هو بعد الدورة الشّهرية بأسبوعين لأن جسم المرأة يُنتج في هذه الفترة بعض الهرمونات التي تجعلها أقلّ حساسيّة تجاه الألم.
يذكر إلى انه يُنصح بأن تتفادى المرأة تناول أي مشروب يحتوي على مادّة الكافيين، كالقهوة أو الشاي أو غيرها، خلال إزالة شعر جسمها لأن هذه المادّة تعمل على تحفيز بشرتها وتجعلها تحس بالألم بشكل كبير.
3- إزالة الشعر بالشّفرة تجعله أكثر خشونة:
هذا الظن الخاطئ هو الأكثر انتشارا في كلّ المجتمعات وما زالت بعض النّساء تصدّقه.
أمّا ما يحصل في الواقع ويتم فهمه بشكل مغاير، فهو انّ الشّعر يكون في البداية ليّناً ورقيقاً ومع عملية الحلق باستمرار، تضعف الشعيرات ما يجعلها أكثر خشونة من دون أن تتغيّر سماكتها بل انّ الشعرة ذاتها هي التي تتغير.
غير انه بالإمكان تفادي هذا الأمر، من خلال الحرص على تقشير البشرة قبل الحلاقة؛ وذلك من أجل إزالة خلايا الجلد الميتة ومن أجل الحصول على نتيجةٍ أفضل بكثير.
4- الليزر عدو للبشرة:
ما يجب على كل امرأة ان تعيه هو ان الليزر لا يؤذي البشرة إطلاقا؛ إنما تقوم عملية إزالة الشّعر بالليزر على استهداف بصيلات الشعر فتعمل حرارة الليزر على قتل المسام ما يؤدي إلى سقوط الشّعر.
