1- هيّئي طفلكِ للولادة الثّانية
في الولادة الأولى، كنتِ تحضرين لهذه اللحظة وتهيّئين نفسكِ لها من خلال تطبيق بعض النّصائح التي تسمعينها من قِبل أقرب المقرّبين لكِ وطبيبكِ الخاص.
ولكن في الولادة الثّانية، بات الأمر يستدعي تهيئة طفلكِ لهذا الأمر واختيار الكلمات المناسبة لتفسير الوضع بشكلٍ يتناسب مع عمره ويجعله يتقبّل انّه سيُرزق قريباً جداً بأخٍ أو أخت.
2- اعتني بعائلتكِ جيّداً
الوقت ملائم قبل الولادة الثّانية لقضاء أجمل اللحظات مع عائلتكِ قبل الذّهاب إلى المستشفى للخضوع لعمليّة الولادة.
من هنا، احرصي على إشراك زوجكِ وطفلكِ معكِ في اختيار اسم للمولود الجديد وفي التّسوّق لاقتناء كلّ ما سيحتاجه فور القدوم إلى الحياة.
امضي مع أسرتك بعض الأوقات المسلّية في البيت، واجعلي طفلكِ يشارككِ في إعداد الطّعام أو ممارسة التّمارين الرّياضيّة وأيضاً في التّحضير للمولود الجديد. حاولي أن تستفيدي من كلّ لحظةٍ مع طفلكِ الأوّل قبل وصول المولود الجديد.
3- تذكّري اللحظات السّعيدة
قد تنتابكِ بعض المخاوف عند اقتراب الولادة الثّانية، لذلك حاولي ان تذكّري نفسكِ باللحظات البهيجة التي مررتِ بها بعد الولادة الأولى.
تكلمي مع أصدقائكِ الحوامل في نفس التوقيت، مارسي تمارين التّنفس والاسترخاء، وحاولي الابتعاد عن كلّ مسبّبات القلق.
4- انتبهي لنظامكِ الغذائي
لستِ بحاجةٍ للتّذكير بأهمية تطبيق نظامكِ الغذائي والانتباه لوضعكِ الصحّي، باﻹضافة إلى التّغذية الصحّية لكِ ولجنينكِ.
5- جهّزي احتياجاتكِ مبكراً
من الهام ان تحافظي على طاقتكِ في اﻷسابيع اﻷخيرة مع اقتراب الولادة الثانية. كما يوصى بأن تحضري احتياجاتكِ مبكراً لتقليل التوتّر والضّغط العصبي.
كذلك، ومن الأمور الضرورية التي يجب ألا تنسيها ان ترتّبي كلّ أموركِ مع الشّخص الذي سيعتني بطفلكِ الأوّل وقت خضوعكِ للولادة، ما يسهّل عليكِ استعادة توازنكِ سريعاً.
هذه النّصائح الخمسة من المهمّ جداً الضروري ان تعيريها انتباهكِ وتحرصي على تطبيق من دون إهمال أيّ جرى ذكرها في السّطور السّابقة.
