همسة

هكذا ينتقل فيروس عدوى الإيدز إلى الأطفال والرضع

فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو المسؤول عن متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). إن الفيروس يقوم على إضعاف خلايا الجهاز المناعي وتدمير قدرة الجسم تدريجيا على مكافحة العدوى وبعض أنواع السرطان.

ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية عند الأطفال تحديدا دون عمر الـ13 عاما عندما يكون الطفل في رحم أمه أو خلال مروره عبر قناة الولادة أو من خلال الرضاعة الطبيعية.

وقد انخفض حالياً عدد الاطفال المصابين بالإيدز عند الولادة لأم مصابة ويعكس هذا الأمر استعمال الأدوية الجديدة المضادة للفيروسات الرجعية التي تُعطى للأم قبل ولادة طفلها، وتُعطى للطفل بعد الولادة.

هل يمكن للأطفال نشر الإيدز؟

في جميع أنحاء الولايات المتحدة، جرى الإبلاغ عن عدد قليل فقط من الحالات التي تنتقل فيها عدوى الإيدز من طفل إلى شخص آخر. كل هذه الحالات تنطوي من خلال اتصال مباشر بالدم داخل الأسرة. لا يبدو أن إفرازات الطفل النموذجية مثل البول، اللعاب، القيء، البراز وغيرها تنقل الفيروس، لذلك تعد الملاحقة الطبية الروتينية للأطفال المصابين بالإيدز آمنة تماماً

علامات وأعراض عدوى فيروس الإيدز عند الأطفال

عند الرضع

ان الطفل المصاب بالإيدز لا تظهر عليه أعراض المرض في الأيام الأولى بعد الولادة. ولكن بعد 3 أشهر قد تبدأ الأعراض بالظهور تباعاً، فيعاني الطفل من عدم زيادة في وزنه، التهابات الفم (القلاع)، الغدد الليمفاوية الموسعة، مشاكل في الكبد والطحال، مشاكل في الدماغ والجهاز العصبي، والكثير من الالتهابات مثل الالتهاب الرئوي.

عند الأطفال

إذا لم تظهر أعراض الإيدز في سن أقلّ من عامين، إن الطفل المصاب سوف يعاني من نوبات أشد من الالتهابات الشائعة الأخرى التي تصيب الأطفال في مرحلة الطفولة، مثل عدوى فيروس Epstein-Barr virus (EBV).

هل يوجد علاج لعدوى فيروس الإيدز عند الأطفال؟

كما هو الحال مع الكثير من الأمراض الخطيرة الأخرى، إن الكشف المبكر يمنح خيارات متنوعة للعلاج. نجد اليوم علاجات طبية تقوم على إبطاء معدل الإصابة بعدوى فيروس الإيدز الذي يضعف الجهاز المناعي، ولكن لا يوجد أبداً علاج يقضي نهائياً على المرض.

ويمكن أن يصف الطبيب هذا العلاج للمرأة الحامل المصابة بعدوى فيروس الإيدز، الأمر الذي أثبت أنه يقلل كثيراً من فرص إصابة الطفل بالفيروس.

ومن الحلول الفعّالة أيضاً لمنع إنتقال فيروس الإيدز للأطفال هو إجراء عملية قيصرية للحدّ من انتقاله عبر قناة الولادة. وبالإضافة إلى ذلك قد يمنع الطبيب الأم من عملية إرضاع طفلها تفاديا من إنتقال عدوى فيروس الإيدز إليه.

من الهام ان تستشيري طبيب طفلك للحصول على مزيد من المعطيات بشان مختلف العلاجات الطبية التي على طفلكِ إتباعها للتخفيف من أعراض عدوى فيروس الإيدز والتعايش مع المرض بشكل أسهل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى