هل حدث يوما أن سارعت لزفّ خبر سعيد لصديقتك متوقّعة منها أن تسعد لك من قلبها، ولكنك تفاجأتِ أن ردة فعلها كانت باردة جداً، وكلماتها التشجيعية مصطنعة وفاترة؟ من الممكن أن تكوني قد تجاهلتِ هذا الموقف الغريب، ولكن اعلمي أن الشخص الذي يتعامل معك بهذه الطريقة هو على الأرجح يغار منك لا بل يحسدك.
علامات الغيرة ظاهرة
الإحراج والسخرية: الشخص الذي يغار منك يطمح دائماً إلى إحراجك، والتقليل من قيمتك أمام الآخرين، وهو غالباً ما يقوم بهذا السلوك تحت شعار المزاح، ولكنه فعلياً يسخر منك ويحاول النيل من كرامتك.
تجنب تمضية الوقت معك: وذلك لأن نجاحك يذكره بفشله، وهو يخشى أن يقارن أصدقاؤكما المشتركين بينك وبينه.
السعي لإحباطك: هو دائماً يحسك بأن النجاح الذي استطعت تحقيقه مبني على الحظ والصدف والظروف، وليس على مجهودك الخاص. كما أنه من الممكن أن يحسك بأن الوظيفة التي حصلت عليها سخيفة وليست مهمة، وأن المشروع الذي تسعين لتنفيذه لن ينجح، وأنك لا تدركين كيف تخططين لمستقبلك، حتى أن الطبق الذي قمت بتحضيره ليس شهيا.
يوقعك في المشاكل: من الممكن أن يسعى للإيقاع بينك وبين أصدقائك عن طريق خلقالروايات التي تخصهم عن لسانك، وبهذا يضعك في مواقف محرجة من دون أن يكون لك أي ذنب فيها.
ما الحلّ مع الشخص الغيور؟
- إذا كان يهمك أمر هذا الشخص لا تتخلي عنه بل حاولي إيجاد وسيلة للخروج بحل لهذه المشكلة:
-
الخطوة الأولى هي إدراك عامل غيرته منك. فمن الممكن أن يكون هذا الشخص يحس بالغيرة لأنك تقضين وقتاً طويلاً مع الأصدقاء الآخرين. ممكن أن يغار لأن أوضاعك المادية أحسن من أوضاعه، أو لأنك تمكنت من النجاح في العمل أو في الحب وبناء الأسرة أكثر مما تمكن هو من فعله.
-
محاولة إقناعه بأن كل إنسان لديه الناحية السلبية والناحية الإيجابية في حياته. وأن النجاح هو نتيجة للجهد المتواصل والعمل الدؤوب، وأشعريهم أنك مستعدة لمساعدته في الأمور التي هو بحاجة إلى عون في تحقيقها.
-
إذا كان شخصاً مقرباً، حاولي إمضاء المزيد من الوقت معه وأحسيه بالاهتمام. راعي أحاسيسه وأشعريه بالأمان بما يخص علاقتكما أو صداقتكما.
