صحة

“AbbVie” تطلق مركز امتياز بهدف تحسين علاج أمراض التهاب الأمعاء المزمن

img_0902

أطلقت شركة “أبفي”  (ABBV)، الرائدة عالميا في تحسين علاج الأمراض المستعصية، مركز امتياز خاص بأمراض التهاب الأمعاء المزمن وذلك بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس.  و يهدف هذا المركز الذي يشكل الأول من نوعه بالمغرب إلى تحسين سبل علاج أمراض التهاب الأمعاء المزمن عبر آليات تهم الأطباء والمرضى والطاقم الطبي.

ويعتبر كل من المركز الاستشفائي الجامعي وكلية الطب والصيدلة بفاس كمرجعين حقيقيين في البحث العملي على المستوى الوطني.  هذا ويعتبر المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني من بين أفضل المراكز الإستشفائية بالمغرب العربي، حيث تم تصنيفه في المرتبة العاشرة إفريقيا والمرتبة التاسعة عشر عربيا سنة 2014 من قبل الموقع المتخصص” Webometrics Hospitals”.  ويقف جناحه الخاص بالجهاز الهضمي وراء العديد من المنشورات العلمية في هذا المجال ولاسيما في أمراض التهاب الأمعاء المزمن. كما يمتاز كذلك المركز بقاعدة مبتكرة لتعزيز مبادرة شركة “أبفي” من خلال خدمة متكاملة لعلاج أمراض التهاب الأمعاء المزمن: أطباء متخصصين في هذا الداء، والتنظير الباطني، والأشعة وعلم الأمراض التشريحي، وأخصائيين في التغذية، وموارد بشرية وتقنية، وخبرة في التكوين الطبي المستمر…. .

ويتوفر المركز على أستاذين متخصصين وخبراء في أمراض التهاب الأمعاء المزمن وأطر متعددة الاختصاصات تعمل بتعاون وطيد مع شبكة وطنية لعلاج هذه الأمراض، كما يوفر استشارتين أسبوعيا لهذه الأمراض التي تشرف حاليا على اكثر من حاليا أزيد من 800 مريض.

نصف المرضى الذين يتم علاجهم بجناح الجهاز الهضمي بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس هم مصابون بأمراض التهاب الأمعاء المزمن. فخلال خمسون سنة تضاعف انتشار هذه الأمراض  بالعالم، بحيث يتم تقييمها بين 1 على 500 و1 على 2000 بأوروبا الغربية.

وعلى المستوى الوطني، وبالرغم من أننا ما زلنا لا نملك سجلا وطنيا لأمراض التهاب الأمعاء المزمن، يمكننا أن نؤكد أن هذه الأمراض تعرف انتشارا واسعا، مع  زيادة كبيرة في عدد وتطور الخصائص الوبائية وآليات علاج.

وفي هذا السياق قال البروفيسور عادل إبراهيمي، رئيس قسم وعميد كلية الطب بفاس، ورئيس سابق للجمعية المغربية للأمراض والجهاز الهضمي، والرئيس الحالي للجمعية المغربية للتنظير الباطني للجهاز الهضمي: “تتميز أمراض التهاب الأمعاء المزمن بالتهابات حادة على مستوى جدار الجهاز الهضمي. لدى هذه الأمراض المستعصية، تماما كمرض ‘كرون’، أثر اقتصادي وصحي كبير. وقد يصيب هذا المرض في سن مبكرة ويخلف آثار كبيرة على الحياة الاجتماعية والمهنية للمصابين. ويشكل هذا المركز فرصة لتحسين الظروف التنظيمية وعلاج هذه الأمراض وذلك بتعاون مع شركة “أبفي” ومن خلال اعتماد تدبير فعال.”

ولمنح نتائج جيدة، اعتمدت شركة “أبفي” على نتائج دراسة تقويمية قامت بها لجنة الإرشاد تحت إشراف البروفيسور محمد العبقري ،المنسق الوطني والدولي في أمراض التهاب الأمعاء المزمن. إذ مكنت هذه الدراسة من الكشف عن نقاط قوة وضعف علاج هذه الأمراض بمنطقة وسط المغرب، كما برهن عن ضرورة خفض مدة العلاج وكذا عن الحاجة لتنسيق أفضل بين مختلف التخصصات.  وفي هذا الإطار، تقترح شركة “أبفي” مواكبة يومية وآليات متابعة وبرامج تربوية ومشاريع في البحث العلمي في مجال أمراض التهاب الأمعاء المزمن، علاوة عن لقاءات متواصلة وتكوينات تلائم الأطباء ووضع سجل وطني لهذه الأمراض ومواكبة فعلية لتنظيم أنشطة لفائدة المصابين.

ومن جهته أكد داني خوري، المدير التنفيذي لدول  الشرق  الأدنى وشمال افريقيا بشركة “أبفي”: “تتجلى استراتيجية شركة “أبفي” في خلق شراكة علمية حقيقية مع الهيئات الصحية المحلية لتطوير ودعم برامج من شأنها تحسين حياة المصابين وكذا الحياة الإنسانية بشكل عام. خصوصية هذه المركز هي كونه ليس منغلقا على نفسه، بحيث يهدف إلى مشاركة الخبرات وتقاسم مقاربته مع كل أخصائيي الجهاز الهضمي بالمنطقة. إذ لا تقتصر مزاياه فقط على المركز الاستشفائي الجامعي لمدينة فاس، بحيث يوفر قيمة مضافة على المستوى الطبي لكل المصابين  بأمراض التهاب الأمعاء المزمن. ويوازي هذا نهج شركة “أبفي” القائم على وضع المريض في قلب مقاربتها.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى